النظام الملكي بالسويد

النظام الملكي بالسويد


النظام في السويد هو نظام مَلكي دستوري وراثيّ منذ العام 1544. بالرغم من أن رئيس دولتنا الرسمي هو الملك كارل السادس عشر جوستاف، إلا أن دور العائلة المالكة يقتصر ومنذ فترة طويلة بمهام تمثيليّة واحتفاليّة فقط. فرئيس الدولة لا يمارس أيّة سلطة سياسيّة كما أنه لا يشارك في الحياة السياسيّة. تلقى المَلكية دعماً من شريحة كبيرة من الجمهور، وفيما ترغب بعض الأحزاب بأن تصبح السويد جمهوريّة، إلاّ أنّ إلغاء الملكيّة ليس من المواضيع المطروحة حاليّاً.


يعد التاج رمزاً من رموز السويد.


المعروف عن الملك كارل السادس عشر جوستاف أنّه قام بتحديث النظام الملكي وموائمته مع العصر الذي نعيش فيه. وله سلطة مُعترف بها في مجال القضايا البيئيّة وهو ملتزم بالحفاظ على تراث السويد الثقافي. كما يرى أنه من المهمّ أن تبقى القصور الملكيّة مفتوحة للجمهور لعرض مجموعاتها من الكنوز والتحف وكذلك المتنزهات.



الملك كارل غوستاف ملتزم جداً بيئيا ولديه سلطة معتبرة في المسائل البيئية. ونال جائزة وكالة الولايات المتحدة للحماية البيئية.

في العام 1976 تزوّج الملك من سيّدة ليست من أصول ملكيّة ولا تنتمي إلى طبقة النبلاء، وهكذا أصبحت الملكة سيلفيا الملكة السويديّة الأولى التي كانت منخرطة في الحياة المهنيّة. وقامت بتحديث موقع الملكة والتزمَت بنهج قوي في القضايا الاجتماعيّة. تعيش العائلة المالكة منذ العام 1981 في قصر دروتننجهولم، خارج ستوكهولم. على أيّة حال، فالملك والملكة فقط هما من يعيشان هناك الآن.


الأمير كارل فيليب، ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيال، الملك كارل غوستاف السادس عشر، الملكة سيلڤيا، والأميرة مادلين.

يلقى الملك في إداءه لواجباته دعم الملكة سيليفيا وأبناؤه الثلاث، وليّة العهد الأميرة فكتوريا والأمير كارل فيليب والأميرة مادلين. إن الوريث الحالي لعرش السويد هي وليّة العهد الأميرة فيكتوريا. وقد أصبحت السويد في العام 1980، أي بعد ثلاث سنوات من تاريخ ميلاد الأميرة، البلد المَلكي الأوّل في العالم الذي يجعل وراثة العرش محايدة فيما يخصّ الجنس ويفسح المجال للابن الأوّل باعتلاء العرش بغض النظر عمّا إذا كان ذكراً أو أنثى. يوماً ما ستصبح فيكتوريا الملكة رقم 70 في سلسلة ملوك السويد والملكة الأنثى الثالثة في تاريخ مملكة السويد.


تزوجت ولية العهد االميرة ڤيكتوريا بدانيال وستلنغ في 19 حزيران (يونيو) 2010

أصبحت الأميرة فيكتوريا واحدة من أكثر سفراء السويد أهميّة. فبالإضافة إلى عملها في مجال الإغاثة الدوليّة والنشاط من أجل السلام، تشارك في الأعمال الخيريّة من خلال صندوق وليّة العهد الأميرة فيكتوريا، الذي يدعم نشاطات الترفيه والاستجمام للأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو إعاقات. وقد التقت بزوجها، الأمير دانيال، في الجمنازيوم حيث كان يعمل مدرّباً شخصيّاً لها. وتمّ عقد زواجهما في 19 يونيو 2010.

avatar
AUTOR: السويد بالعربية
نأمل أن تجد في الصفحة كل ما تبحث عنه وأن يدفعك لمعرفة المزيد عن السويد أينما كنت نحن نسعى جاهدين لجعل المحتوى متاحاً للجميع

0 Comments